أوليان سكتت ومردتش..
قاسم قعد قدامها وهو بيقول بعد ما مسك كفها : انتي عارفه اني مستحيل ابص لغيرك.. انتي بجد اتخيلتي اني ممكن أوافق على عرض ر’خيص زي ده؟
أوليان هزت راسها بنفي وهي بتهمس : انت راجل يا قاسم.. كلهم بيزهقوا بسرعه ، وانا متأكده انك مستحملني بنكد’ي بالعافيه ، ايه اللي هيمنعك انك…..
سكتت لما شافت عروق قاسم ظهرت بقوه.. وهز بيحاول يكبح غضبه ، اتكلم بهدوء مخيف : اتخمدي يا أوليان..
بصتله ببراءه وهي بتقوس شفايفها وبتتكلم : انت زعلت مني؟
قاسم هز راسه ببرود وهو بيرجع ينام وبيحط دراعه على عيونه..
أوليان بصتله بشرود وفتحت دراعه دخلت في حضنه ، واتنهدت وهي بتسند راسها على صدره : انت عارف؟
قاسم همهم وهو بيسمعلها بشرود..
أوليان اتكلمت بخفوت : انا لسه بخا’ف منها يا قاسم.. خا’يفه تاخدك مني.!
قاسم اتكلم بهدوء وهو بيغرس صوابعه في شعرها بيدلك راسها : انتي عارفه ومتأكده انها مستحيل تعملك حاجه وانا جنبك.. ربنا بيحفظك يا أوليان طول ما انتي قريبه منه ، خو’فك محسسني بالعجز اني مش موفرلك الامان اللي
بتحتاجيه!
هزت راسها بسرعه ونفي : لا يا قاسم متقولش كده، ربنا يحفظك ليا.. انت ملكش دعوه بخو’ في، انت مش متحكم في ذكرياتي لما بسمع سيرتهم!
قاسم باس راسها بخفه وهو بيقول : انتي متطمنه وانتي معايا؟
أوليان ابتسمت ابتسامه واسعه وهي بترفع راسها تبص لوشه القريب : انا مش بحس بالامان الا وفي وجودك.. وده اللي مطمني!
ابتسم بخفه وباس مقدمة انفها : ايه اللي مخوفك طيب؟
أوليان هزت كتفها بعدم معرفه.. وهي بتبصله بحب!
قاسم اتنحنح بعد صمت وهو بيتهرب من نظراتها : هتيجي بكره..