قاسم ضحك بصوت عالي وهو بيقول بسعاده : مقبوله منك يا جميل..
أوليان بصتله بغيظ ودخلت الفيلا..
قاسم اتنهد بإبتسامه هاديه وقام دخل وراها..
أوليان طلعت الغرفه واخدت هدوم ودخلت الحمام عشان تبدل هدومها..
قاسم دخل بعد دقايق وهو لسه مبتسم ببلاهه..
سمع صوت المايه من الحمام .. فقفل الباب وراه..
كان رايح ناحية الدولاب.. بس سمع صوت تليفونها اتبعت عليه رساله..
راح ناحيته وكان مرمي بإهمال على الطاوله اللي جنب السرير..
فتح الرساله واتفاجئ ب رسالة تحذير مبعوته ليها من ساعتين ” ابعدي عنه أحسن ما هو اللي يبعد ، مفيش راجل هيستحمل واحده زيك مريضه ومعقد’ه تكون مراته.. الا لو بيبص بره وانتي مش فارقه معاه”
قاسم كان بيقرأ بغضب وهو قابض على كفه بقوه..
قرأ الرساله التانيه اللي اتبعتت من ثواني ” خليكي نايمه على ودنك” وبعت المجهول صوره لواحده اجنبيه واقفه جنب قاسم بشكل طبيعي في اجتماع مع شركه اجنبيه.. بتوضحله بنود العقد..
قاسم شتم بصوت واطي وهو بيمسح الرسايل وبياخد اسكرين للرقم وبعته ليه من تليفون أوليان.. ومسح الرساله من عندها..!
وقبل ما يحط التليفون على الطاوله.. كانت طلعت أوليان وهي بتنشف شعرها وبتقول بإستغراب بعد ما شافته ماسك التليفون : مالك يا قاسم في ايه؟
قاسم بصلها وهو بيسيطر على نفسه وبيبص عليها بهدوء مزيف : مفيش.. هاخد شاور سريع وننزل..!
أوليان هزت راسها بشك..