مها دخلت وهي بتبص على أوليان بقر’ف.. أوليان لاحظت نظراتها واستغربت كده لأنها اول مره تتعامل معاها.. بس قررت تتجاهل الموضوع تجنباً للمشاكل..
مها وقفت قدام قاسم وهي بتقول بعمليه : في واحده بره مصره تقابل حضرتك يا مستر..
قاسم وهو بيقول بإهتمام بعد ما ساب الأوراق : مقالتش اسمها.. ؟
مها بعمليه : شهيره الأحمدي..
قاسم وهو بيقول لمها : طيب اتفضلي وخليها بره لغاية ما اسمحلها..
خرجت مها وقفلت الباب وراها..
كان في صمت غريب معادا صوت تنفس أوليان العالي وهي بتهمس لنفسها انها تهدى..
قاسم وقف قرب منها بحنان وهو بيقول : أوليان..
أوليان كانت مغمضه عيونها وهي بتهمس بإرتجاف : مش هتقدر تعملك حاجه يا أوليان.. قاسم جنبك اهدي!
انتفضت وهي بتفتح عيونها بذعر لما حست بدراع قاسم بيحاوطها..
أوليان شدت على حضنه وهي بتقول برعشه : هي جايه ليه يا قاسم.. مش بتيجي الا وهي مخططه لنيه مش كويسه..
قاسم بهدوء وهو بيهمس : أوليان.. ممكن تهدي..!
أوليان هزت راسها بنعم وهي بتقول بصوت ضعيف : مش عايزه أشوفها يا قاسم..