قاسم ابتسم على حركتها.. وراح قعد على السرير.. مستنيها تطلع!
أوليان خرجت بعد دقايق وهي حاطه فوطه على شعرها البني الطويل .. ومكنتش شايفه قاسم.. اللي قاعد باصص عليها وهو معجب بجمالها في كل حاجه بتلبسها.. حتى لو كانت بسيطه .. وراحت ناحية التسريحه..
قاسم بهمس مذهول وقام وقف اول ما شاف شعرها : ما شاء الله.. حوريه من الجنه!
أوليان سمعت همس وراها فلفت وقالت بخجل وهي بتبصله بعيونها ومناخيرها اللي لونهم احمر من البكاء وبتحط خصلاتها اللي وقعت وراء ودنها : أ.. أنا آسفه لو كنت متضايق انا.. انا ممكن ألبس الحجاب!
قاسم راح ناحيتها ببطء وهو سرحان في جمالها : لا انتي مش هتحرميني اني اشوفك بالمنظر ده؟
أوليان بصتله بحز’ن ولفت وهي بتكمل تسريح شعرها : بلاش يا قاسم الكلام ده ارجوك.. انت مش متضطر تصلح كسو’ر غيرك عملها! صدقني هتفشل.. انا بقيت صوره مشو’هه لأوليان بتاعت زمان..
قاسم قرب منها وهو بيشد المشط منها.. وبيسرحلها شعرها بإبتسامه حز’ز : انتي عارفه انك بقيتي سلبيه اوي..! وحشتني أوليان بتاعت زمان اللي الايجابيه بتنط من وشها.. متخليش المواقف تأثر عليكي يا أوليان!
أوليان بصت على انعكاسهم في المرايه وهي بتهمس بشرود : قاسم..
قاسم همهم بإستمتاع بهدوئها..