قطب جيبنه بدهشة وتفاجأ عندما وجد الغرفة خالية في ذلك الوقت المتاخر، فذلك ليس من عادتها، أسرع يتوجه نحو غرفة والدته، وهو يتمنى أن تكن هناك.
وجد والدته تجلس فوق الفراش كانت تستعد للنوم، لكنها سرعان ما اعتدلت في جلستها عندما رأته، وتحدثت
close
بهدوء، وهي تشير بيدها نحو الفراش
:- كويس يا عمر انك جيت تعالى عشان عاوزاك في حاجة مهمة.
اقترب منها بخطواته، وجلس بجانبها، وهو لازال يشعر بعدم الارتياح من عدم وجود آلاء في غرفتها حتى الآن في
ذلك الوقت المتأخر، أردف يسال إياها بقلق
:- في إيه يا ماما؟
ىدت تجيبه بتوتر، وهي تخشى رد فعله عندما يعلم ما حدث لكنها ستخبره
:- أصل بصراحة آلاء..
انتبه إلى حديثها بجميع حواسه عندما ذكرت اسمها، و نظر لها بقـ.لق، وقد اتسع بؤبؤ عينيه بتركيز، يطالعها باننباه شديد، فأسرعت تواصل حديثها بتوجس