وفتحت لها الباب لبدء حياة جديدة تحارب فيها من أجل حبها.
بينما فريدة ظلت تتطلع أمامها بشرود، وتأكدت أن بالفعل يوجد شئ سري يخفيه الجميع عنها، ولن يخبرونها به.
لن أحد سيخبرها بحقيقة الأمر سوى صاحبه، ستحل تامر بذاته هو مَن يخبرها، لكن كيف؟ هي تخشي مواجهته،
تلك الخطوة التي تحديدًا لم تعلم نتيجتها، و بماذا سيجيبها؟! على الرغم من معرفتها بأنه لم يهتم بمشاعرها.
فبالتاكيد سيجـ.رحها بإجابته، تشعر أنها قد وقعت في مأزق تفشل في الخروج منه، لا تعلم تواجهه ووتتحمل نتيجة فعلتها مهما كانت، أم تظل صامتة تفكر فيما يفعله بصمت، والقلق ينهش عقلها الذي قد أرهـ.قه التفكير
الزائد، بدأت الدموع تجتمع داخل ملقتيها علي ذلك الوضع الذي تحسر فيه الآن، تريد من يوجهها إلى الصواب، ويجعلها تفعل الشئ الصحيح..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في نفس الوقت
صعدت نغم نحو غرفتها وهي تتأفأف عدة مرات سرًا بضيق من والدتها وطريقتها معها التي لم تعجبها قط..
لا تعلم لماذا دفعها فضولها حتى تدخل غرفة آلاء، وترى ماذا تفعل في ذلك الوقت، لكنها وقفت متسمرة بذهول
ودار بذهنها عدة أفكار وتساؤلات بعدما رآتها وهي تقوم بوضع أشياءها داخل حقيبة كبيرة من الحقائب الخاصة السفر.
ابتسمت بخـ.بث وفرحة، ثم عادت الى غرفتها بهدوء كأن لم يحدث شئ، ولم ترى أي شئ من الأساس.
صعدت سناء هي الأخرى نحو غرفة آلاء حتى تطمأن عليها، تفجأت بفعلة آلاء التي باغتتها، أسرعت تقترب منها بدهشة، وسألتها بتوجس متمنية ألا يكون ما دار ببالها صحيحًا
:- إيه يا حبيبتي، بتلمي حاجتك في الشنطة دي ليه؟