اشتعلت النيـ.ران بداخل عقل تلك الجالسة، لم تتحمل أن يظل الوضع هكذا، لن تصمت وتظل حمقـ.اء كل ما بداخلها ظنون ربما تكون خاطئة وربما لا، عقلها يؤلف ألف سيناريو بداخله..
غمغمت تسأل سناء بقلق، وقد ازداد الخوف داخل قلبها
:- معلش يا طنط، بس أنا كنت عاوزة اعرف برضو السبب اللي كانت هتقوله نغم، وحضرتك قاطعتيها، أنا لازم اعرف ليه تامر بيعاملني كدة وفي إيه بالظبط.
ابتسمت في وجهها ابتسامة مصطنعة لم تتعد شفتيها المجـ.بورة على فعلها، وأردفت تجيب إياها بنبرة جاهدت أن
تجعلها هادئة وتخفي التوتر منها
:- يا حبيبتي ماله تامر، هو بس تلاقيه مضغوط شوية لكن هيتجاهلك ليه يعني، هقوم أشوف آلاء، وأجي أقعد معاكي؛ لأن عاوزة اتكلم معاكي في حاجة مهمة.
نهضت سريعاً تهـ.رب منها، ومن نظراتها التي كانت مصوبة تجاهها بحزن، لكنها لا تعلم بماذا تجيبها؟! كيف ستخبرها بحقيقة الأمر الذي سيهدم حياتها وحياة ابنها الزوجية؟
تشعر في بعض الأحيان أنها قد ظلمـ.تها، لكنها تقنع ذاتها بأن فريدة كانت تحبه منذ البداية، هي فقط جمعتها به