عليه؛ لذلك اكتفت بإيماءة بسيطة من رأسها إلي الأمام بخفوت، ووهن.
بينما هو سار يستكمل طريقه وكأن لم يحدث شئ، كعادته يصدر البرود واللا مبالاه، ركب سيارته وانطلق بها مسرعًا بغضب، متوجه نحو المنزل؛ حتى يتحدث مع آلاء..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت الاء تجلس في غرفتها تشعر بالتوتر والقلق، لا تعلم رد فعله عليها بعدما أخبرت نهى، لكنها تعلم أنه لن يمرئ الأمر يمر.
كانت تفرك كلتا يديها معا بإرتباك، وضيق وهي تتطلع أمامها بتوجس.
في ذلك الوقت وصل عمر المنزل، وجد والدته أمامه كان سيصعد نحو غرفتها مباشرة، لكن والدته قامت أوقفته،
وأردفت تسأل إياها باهتمام، وحنو وهي تقطب جبينها بدهشةة
:- إيه يا حبيبي اللي رجعك بدرى كدة، مش من عوايدك في حاجة ناسيها ولا إيه؟
أخذ نفس عميق لعله يهدئ من ذروة غضبه المشتعل الآن داخل عقله، ورد يجيبها بنبرة هادئة، ولا مبالاه نجح في