ردت عليه بضيق وحدة و قد ارتفع صوتها عليه
:- أنا كنت فاكرة كدة والله، لغاية ما عرفت إنك خرجت الزفتة وروحتوا سينما في الاخر، هي كذبت علينا امبارح، بقا تبوظ اليوم علينا وحضرتك تروح تخرجها عادي.
close
نهرها غاضبًا، وهو يصيح بحدة و قد اعتلت نبرة صوته هو الأخر وازدادت حدة
:- أنتِ اتجننتي و لا إيه، صوتك ميعلاش عليا نهائي، لسة متخلقش اللي يرفع صوته قدام عمر السنماري، ثانيا بقا مين دي اللي زفتة احترمي نفسك وحدودك اسمها آلاء الحامدي يعني مش اي حد لا دي بنت خالي وهتحترميها
غصب عنك يا نهى، أنا حر أخرجها مخرجهاش براحتي، متنسيش أنها قريبتي برضو مش واحدة غريبة.
_والله ما هي بتعلي صوتها وتزعق براحتها كمان، ولا حلال ليها، وحرام ليا أنا.
ردت عليه بتهكم ساخرٍ، بعدما رأت غضبه الشديد عندما تحدثت عليها، فهي لم تستطع أن تخفي غيرتها وحقدها
من آلاء.