صوته القوي وهو يتسآل بعدم فهم
:- في أي لكل دة الصوت عالي ليه؟
اندفعت نهى تهرول نحوه، وأجابته مسرعة بغضب، وهي تتطلع نحو نيرة بنظرات عدائية، و تشير نحوها بسبابتها
:- الهانم اللي المفروض تبقي شغالة سكرتيرة هنا، و محترمة بتنقل الكلام لـ آلاء، وبتحكيلها اللي حصل بتقولها إنك طردتني من المكتب.
غمغمت نيرة سريعًا ترد على حديثها، وتدافع عن ذاتها
:- لأ يا مستر عمر، أنا استحالة اعمل حاجة زي كدة، حضرتك شايف أنا شغالة بقالي قد أيه، مش لسة جديدة.
أومأ لها عمر برأسه إلى الأمام من دون ان يتحدث، لكن قامت نهى بجذب الهاتف من يدها وهي تردف قائلة لها بنبرة آمرة
:- افتحي الباسورد بتاع تليفونك حالا.
تنهدت نيرة بضيق وتوتر، لكنها قامت بفتح الهاتفر و أعطته لـعمر الذي لم يتطلع نحوه، و أعطاه لها مرة أخرى، ثم سار و هو يجر نهى خلفه حتى دلف بها نحو مكتبه، وأغلق الباب خلفه بقوة، ثم صاح بها بغضب وحدة
:- أنا قولت ايه، قولت تترزعي برة تستنيني، مش تفضلي تتخانقي مع كل حد شوية، بعدين مالك ومال نيرة، ومال
آلاء، المفروض أن حوار آلاء انتهى وقولت إنك هتحترميها زي ما هتحترمي أي حد في العيلة و طهي كمان هتعاملك بإحترام.