:- أيوة يا فندم في حاجة، اتفضلي؟
ابتسمت آلاء بهدوء، وأردفت تسال إياها بخبث، لم يخلو من الغيرة التي تشتعل داخل قلبها كالنيران التي تحرق قلبها بأكمله
:- نهي دخلت لعمر اشتكتله، و لا لأ يا نيرة؟
توجست ملامح نيرة، لا تعلم كيف تجيبها أمام نهى؛ لذلك تحدثت بكذب، وهي تدعي عدم السمع
:- ثانية واحدة يا فندم عشان مش سامعة حضرتك بوضوح هقف في مكان فيه شبكة.
بالفعل نهضت من فوق مجلسها، وابتعدت عن نهى؛حتى تتحدث معها، ردت تجيب اياها بهدوء
:- ايوة يا آلاء هي دخلتله فعلا، بس مستر عمر كان متعصب، وعلى اخره فزعقلها وقالها تطلع تاني برة، ولما هو يسمح لها تدخل هتدخل.
غرزت أسنانها في شفتها بفرحة وسعادة، و هي تستمع إلى تلك الاخبار، ثم أردفت تسألها مرة أخرى
:- وهي دخلت ولا لسة مدخلتش؟
سرعان ما اجابتها نيرة بحذر وقلق، وهي تلتفت حول ذاتها؛ حتى تتأكد من عدم وجود أحد يستمتع إليها