:- اتفضلي يا آنسة نهى ارتاحي، هدخل لمستر عمر ابلغه بوجود حضرتك حالًا
تجاهلتها نهي تمامًا، وكأنها لم تستمع إليها وإلى حديثها، ثم استأنفت خطواتها حتى وصلت نحو الباب وفتحته، وهي تشعر بذروة من الغضب داخل عقله، وقف عمر هو الآخر يطالعها بغضب من فعلتها، وغمغم يحدثها بضيق
close
وحدة
:- إيه اللي عملتيه دة، مين سمحلك إنك تدخلي المكتب، أنتِ مش عارفة أنتِ داخلة فين ولا إيه؟
صاح بغضب أكبر في جملته الأخيرة، وقد كان الشرر يتطاير من عينيه..
نظرت إليه بغضب، لم تنكر خوفها من نبرته الحادة، ونظراته المشتعلة بالغضب، جاءت أن تتحدث ترد عليه، لكنه قطعها بصرامةجادة و هو يشير لها بسبابته نحو الخارج
:- برة…اتفضلي اطلعي برة، ولما اسمحلك إنك تدخلي هتدخلي زيك زي أي حد.