تذهب من أمامه.
أتجهت نحو غرفة فريدة، وهي تضم كلتا شفتيها إلى الأمام مقررة ألا تجعلها تظل حزينة، هي تعلم جيدًا ان تامر هو السبب في عدم نزولها إلي أسفل.
تتمنى أن يستطع أن يفهم يومًا ما أن فريدة ليس لها ذنب في كل ما حدث، وأنها هي الأفضل مما كان يتمنى، فهي
بالفعل فريدة في كل شئ بها، لم ترى آلاء أحد مثلها، كان لها نصيب كبير من اسمها، تتعامل مع الجميع بمعاملة فريدة بالفعل.
دقت فوق الباب برفق، سرعان ما آتها صوت فريدة الرقيق وهي تسمح لها أن تدخل، ولجت آلاء الغرفة وهي تبحث
بعينيها عنها حتى وجدتها في النهاية تجلس فوق الفراش تجبر شفتيها على الإبتسام خاصة عندما رأت أن آلاء هي التي دلفت الغرفة، أردفت تسال اياها برفق
:- إيه يا آلاء يا حبيبتي، عامله إيه دلوقتي في حاجة لسة تعباكي؟
أبتسمت بلطف على سؤالها،ثم حركت رأسها نافية، قبل أن تقترب بخطواتها نحوها، وجلست بجانبها تتمتم بهدوء وحنو
:- أمامه كويسة يا قلبي، أنتِ اللي مالك مين اللي مزعلك؟