تراجع على الفور، حاول التحكم في مشاعره وقلبه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صعدت آلاء نحو غرفتها مباشرة مصنعة الألم والتعب كما قال لها، أغلقت الباب خلفها بإحكام، و هي تمسك هدية عمر لها بيدها بفرحة شديدة تعجز عن اخفائها.
أردفت سناء تسأل عمر الذي كان يقف أمامها ينتظر اسئلتها التي ستطرحها عليه
:- إيه يا عمر، آلاء مالها عندها إيه؟
أجابها ببرود ولا مبالاه، وهو يضع يديه في جيب سترته
:- مفيش يا ماما عادي، أكلت حاجة ملوثة، هي هتنام الدكتور قال كدة من أثر الأدوية، بكرة الصبح لما ترتاح، ابقي
اطلعيلها اتطمني عليها.
في الغرفة الخاصة بـ آلاء
تطلعت الاء لترى ما أحضره عمر لها، وجدت عدد من الشيكولاتات ويوجد معهم كارت أنيق الشكل، وبداخله جملة
عريضة.
” مجيبتش ايس كريم عشان مش هتعرفي تأكليه يا لوليتا، وخدي بالك المياة بتعتذرلك، وبتقولك انها بتحبك، وآسفة أوي آسفة من صميم قلبها يا أحلى حاجة في حياتها”