لكنها تلك المرة بالتحديد، دُهِشت وهي تكاد لا تصدق رد فعله، خاصة عندما أومأ لها برأسه إلى الأمام وتمتم قائلا لها بحنو
:- ماشي نروح الكورنيش، اللي يعجبك بس المهم المكان يكون مناسب لهيئتنا وكدة.
ابتسمت بفرحة لم تنجح في إخفاءها، وعقبت على حديثها بحماس، وقد كان صوتها يملؤه السعادة و الفرح دلالة
close
على شعورها في تلك الوهلة
:- وهتجيبلي كمان شوكولاتة، وأيس كريم ماشي.
أومأ لها برأسه إلى الأمام، وهو يبتسم على حركاتها الطفولية التي لم تتغير حتي الآن، أعاد تشغيل سيارته مرة أخرى، وانطلق كما قالت.
استردت حديثها مرة أخرى بحماس وسرور، وهي تمسك هاتفها في يديها
:- تعالي نتصور يلا يا عمر.
بدأت تلتقط لهم عدة صور وهي تبتسم بخبث بعد أن انتهت، جلست معه أمام النيل، لكنها على غير عادتها كانت تجلس بصمت، وتنظر نحو الماء بشرود، أردف يسألها بدهشة وإهتمام