أنهت جملتها و هي تصفق بيديها كالاطفال، فصمت لوهلة وهو يطالعها بعدم تصديق قبل أن يغمغم بدهشة
:- نعم ملاهي إيه انتي بتهزرى صح؟
close
اعتدل في جلسته، حيث أصبح يتطلع نحوها مباشرة قبل أن يواصل حديثه بجدية
:- آلاء قولتلك مية مرة، بلاش شغل اطفال اختارى مكان لطيف مناسب لينا.
صدر منها تنهيدة حارة؛ بسبب حديثه معها، فأردفت ترظ عليه بتذمر
:- آه صح معلش، هبطل شغل اطفال حاضر.
أعاد سؤاله عليها مرة أخرى، بشغف وهدوء شديد
:- ها بقا يا لولي مقولتليش عاوزة تروحي فين؟
_نروح نقعد عالكورنيش طيب.
إجابته بملل، وهي تعلم أنه سيرفض كعادته، لم يحب دائما مقترحاتها، ويذهب في النهاية إلى ما يختار هو.