:- ا.. أنا مش قصدي، أنا فعلا شكلي خفيت خلاص، لكن الأول كنت تعبانة بجد.
اعتلى ثغره ابتسامة جانبية تزين وجهه، وحرك رأسه عدة مرات متتالية يمينًا ويسارا، وتحدث بجدية يخالطها
close
الحنو واللين، فهو يتفهم ما تشعر به في ذلك الوقت تحديدًا
:- والله يا لولي خفيتي دلوقتي، ابقي اكدبي كدبة مش مشهورة، على فكرة الكل عارف إنك مش تعبانة، بس
متقلقيش ثقي فيا، استحالة اخلي حد يفكر أنه يقول عنك كدابة.
ضمت كلتا شفتيها معًا إلى الداخل، تحبس أنفاسها تشعر بالحرج الشديد من حديثه، فسألها بلطف وحنو شديد
:- ها بقا يا لولي، عاوزة تخرجي تروحي فين؟
تنفست بصوت مسموع تخرج أنفاسها التي كانت تكبتها، وأجابته على الفور من دون تفكير، وهي تشعر بتراقص قلبها بداخلها، منذُ دهر طويل وهو لم يتعامل معها تلك المعاملة، التي اعتادت عليها منه
:- الملاهي…عاوزة اروح الملاهي يا عمر.