ضعفـ.ها له.
وقف تامر يطالعها بضـ.يق من فعلته، كور قبضة يده بغضـ.ب وضرب بها الفراش الذي كان بجانبه، أردف يتحدث بغضب من أفعاله
:- إيه التخلف دا هي ذنبها إيه، هي كانت ماما اللي ضغطت عليا، ليه دايما بفرع غضـ.بي فيها.
حتى الآن لم يستطع أن يفسر مشاعره تجاهها، يشعر أن مشاعره كاللغز الصعب الذي لم يستطع أن يفهمه، ويفهم محتواه، عليه أن يبحث بنفسه؛ حتى يصل إلى حل ذلك اللغز بذاته، سيفهم مشاعره تجاهها، من الممكن أن يشعر
حينها ببعضٍ من الراحةٍ بدلا من ذلك العناء والتعب الذي يحمله في قلبه وقلبها.
يجرحها دائما دون سبب، فلو كانت جماد لكانت تحدثت بسببه، لكنها تستمع إلى إهانته لها وتص.مت تحمل قلبها أكثر من اللازم؛ حتى أصبح به شرخ من الصعب مداواته.
_نجـ.رح قلبنا جر.حا فوق جر.ح، حتى يصبح هو موضع الآمـ.نا، ونعود في النهاية تسأل لما كل ذلك الألم الذي لم نعلم مصدره_