باصطناع كأنها تتألـ.م من يراها يصدق بالفعل أنها مريضة
:- اه يا عمتو مش قادرة همـ.وت بطني بتتقـ.طع مش قادرة خالص.
ترك عمر نهي تقف بمفردها وتوجه نحوها سريعا، يشعر بقلق شديد يعصف بداخله، يشعر أن العالم قد توقف، نشاعرة عديدة مختلطة ببعضها تجتاحه بالفعل عندما يخصها هي الأمر، لن يهمه أي شئ آخر سوى هي فقط، نعم
هي فقط مَن تهمه ويهمه أمرها.
هي أنفاسه التي بستنشقها في حياته، العالم الخاص به الذي يريد العيش فيه طوال حياته، مهما جاهد أن يخفي ذلك وينكره، لكنه لم يستطع، اقترب منها وتمتم يسأل اياها بقلق نابع من صميم قلبه
:- إيه في إيه مالك يا آلاء ايه اللي تاعـ.بك؟
إجابته بنبرة ٱلـ.مه، وهي لا زالت تدعي الأل.م بإتقان
:- معدتي يا عمر، همـ.وت مش قادرة خالص.
وضع عمر زراعه على الفور فوق خصرها يسندها وسار معها متوجه نحو السيارة الخاصة به، وضعها بداخلها برفق
شديد، وأردف قائلا لهم بقلق
:- تامر وصلهم للبيت وأنا هاخدها ونروح المستشفى، معلش يا نهي بقا مرة جاية ابقى اخرجك زي ما أنتِ عاوزة.
أردف جملته وركب سيارته، انطلق بسرعة شديدة كسرعة البرق، يشعر بالغضب لكونه يراها مازالت تتألم.
❈-❈-❈