نظر له عمر بتحذير وغـ.ضب شديد يخرج من عينيه؛ بسبب ذكره لموضوع نهى أمامها، ازداد غـ.ضبه خاصة عندما رأي تلك التي توقفت عن الطعام، وهي تبتلع تلك الغصة التي تشكلت في حلقها، تعلم جيدا إلى أين سيذهبان اليوم؛ لذلك انتهزت الفرصة سريعًا، وتحدثت بضـ.يق تجاهد اخفاءه
:- هو ينفع آجي معاك أنا وعمتو، عاوزة اروح مش هعمل أي حاجة تزعجك خالص يا عمر، وهبقي قاعدة مع عمتو و فريدة هادية، أنتَ عارفني لما بقول حاجة بس مينفعش حقيقي محضرش يوم مهم بالنسبالك زي دة أنتَ ونهى دي صحبتي برضو.
تطلع الجميع نحوها بعدم تصديق، شعروا أنها تمزح الآن، فهذا كان آخر ما يتوقعه أحد، هي مَن تطلب منه أن تذهب معه، كيف يحدث ذلك؟! تطلعت سناء نحوها بعدم فهم، فهي قد رفضت الذهاب مع عمر لأجلها.
ابتسمت بمكـ.ر وهي ترى نتيجة ما قالته، تعلم جيدًا أن الجميع الآن لم يفهم ما يدور داخل عقلها، فهي قد بدأت حـ.رب بينها وبين نهى، ستجعلها ترى كيف ستنتصر عليها وبأرباح عالية بالطبع.
قطب تامر ما بين حاجبيه بدهشة، ثم رد عليها بهدوء و هي يشير بيده نحو فريدة التي كانت جالسة لم تفهم شئ
:- بس فريدة مش هتروح يا آلاء، ممكن ماما ونغم لو حابين هما أحرار، لكن فريدة لا مش هتروح.
أردف جملته الأخيرة برفض حازم، وهو يشدد على أحرفها، لا يريد أن يسير معها في أي مكان، هو لا يحبها تكون