منه العمل معه في الشركة وتجعله يوافق على طلبها، لكنها تفاجأت بعدما رأت ما بداخل الملف.
شهقت بفزع والصدمة قد بدت على جميع ملامحها، لم تصدق ما تراه، ارتسم على وجهها ابتسامة جانبية مشرقة، ونهضت مهرولة سريعا نحو الفراش حيث يوجد هاتفها، وقامت بالاتصال على عمر وقلبها يدق بداخلها بسرعة
شديدة وصوت مرتفع كالطبول.
كان عمر في ذلك الوقت هبط من الشركة متوجه نحو سيارته، عقد حاجبيه بدهشة عندما راى اسمها ينير شاشة هاتفه الخاص به فهي لم تتصل عليه منذُ زمن، فتح يجيب عليها وهو يخشى أن يكون قد أصابها شئ ما، لكن قبل
أن يتحدث ويتفوه بحرف واحد، جاءه صوتها العاشق الذي باغته
:- عموري حبيبي..
شعر بقلبه يتراقص بداخل صدره بسعادة، ما أن استمع الى صوتها بنبرته تلك الذي اشتاق اليها كثيرا،ابتسم
ابتسامته الجذابة الواثقة التي لم تليق سوى به، ولكن قبل أن يتحدث ليرد عليها كان انطلقت رصاصة هادفة من مكان ما، اخترقت جسـ’ده هدفها المقصود ووقع أرضا بعدها كالجثة الهامدة غير واعي بأي شئ حوله..
اخترق صوت الرصاصة إلى مسامعها من خلال الهاتف، فصدر عنها صرخة قوية مرتفعة بصوتها بأكمله..
_ تلك ليست نهاية كما يظن البعض بل بداية جديدة، فالآن نهاية الآنين والوجع والبداية للإبتهاج والسعادة اللذيت يستحقونها جميعًا، هناك حر’ب ستبدأ معنا من جديد لكنها ستكون حرب عاشقة… سيحارب بها العشق المتملك
على الروح والهوى والقلب وبالطبع سينتصر في النهاية الحقيقية_
************************************ ❈-❈-❈