ردت عليه بكبرياء في محاولة التمسك بأي ذرة كرامة لها واستجماع شتات ذاتها المفكك
:- لأ ملكش دعوة بالطفل اللي جاي، هو قراري أنا وأنا حرة هعرف اربيه من غيرك، وبعدين دة مش قرار مفاجئ دة قراري ورغبتي، أنا مش عاوزة اعيش معاك يا تامر، مش قادرة بجد خلاص طاقتي نفذت، لو سمحت طلقني تامر
طلقني و ريحني من عيشتك دي، والطفل اللي بتتكلم عنه هيفضل ما بينا وهيعيش كويس مش هيحصل حاجة.
وقف أمامها كالطفل التائة، لا يعلم يتركهها تذهب وينتهي الامر بينهما، ام يتمسك بها ويستمع الى قلبه و ما يريده، لكن حديثها هو الاخر لم يكن هيّن عليه وعلى كرامته حتى يتجاوزه..
_هل تلك هي النهاية لقلبان عاشقين لكن لم يعترف كل منهما بذلك الشعور الذي يتواجد بداخله؟!.._
❈-❈-❈
رواية أنين وابتهاج كاملة جميع الفصول
في نفس الوقت
كانت آلاء تجلس داخل غرفتها بملل جلى على جميع ملامح وجهها، نهضت من فوق الفراش ووقفت في الشرفة تتطلع امامها بشرود بلا هدف محدد وهي مازالت تشعر بنفس الحيرة، لا تعلم ماذا تفعل وكيف تتخذ القرار
المناسب؟!
تفكر في حياتها مع عمر، هي لازالت تعشقه حتى الآن، كل ما كانت تتفوه به كانت مجرد أوهام توهم بها ذاتها وعقلها..
شعرت فجأة ببرودة الجو حولها فدلفت مرة أخرى الى غرفتها، لكن قد لفت انتباهها الأوراق الخاصة
بـ عمر الذي تركها فوق المنضدة ومن الواضح انه قد نسى امرها تماما، فهو كان يعد ذاته لاخذها معه في الصباح.
فتحت الملف وهي تنوى العمل بداخله اذا كان لم ينتهى منه بعد، تنوى على ان تثبت مهارتها في العمل حتى تطلب