وقلبها يبكي بلا دموع؟!..
قلبها يؤلمها في الثانية ألف مرة حتى اصبح الألم مصاحبها، تشعر بآنين قوى يرهق روحها، قلبها كاد يتوقف من فرط الجهد والالم الذي يشعر به، مسحت دموعها بطريقة عشوائية وتحدثت مع ذاتها بحزن
:- لا يا فريدة أنتِ قدها خلاص كفاية لغاية كدة هفضل كدة لأمتى هو مش شايفني ولا عمره هيشوفني كفاية لغاية كدة، أنا هتصرف في حياتي الجاية مع ابني بعيد عنه وعن اي حد هبدأ لوحدي من جديد خالص كدة كدة أنا مليش حد..
فاقت من دوامة فكرها المستحوذة عليها وعلى أفكارها، على صوت الباب الذي فُتِح ودلف تامر منه.
أردف يسألها بإهتمام وقلق وهو يرى شرودها الواضح عليها عندما ولج الغرفة
:- في إيه يا ديدا مالك…تعبانة ولا إيه؟
نهضت من فوق الفراش وقفت قبالته، وردت عليه بصرامة حادة لم يعتاد عليها من قبل منها هي بالتحديد
:- تامر كفاية لحد كدة اوي، أنا خلاص عاوزة اتطلق، همشي من هنا، فطلقني لو سمحت واحترم قراري مبقتش