:- استني كدة دة محدش فاضي غيرك على فكرة، الله بكون في عمر أخويا بجد.
حدقتها الاء بنظرات حادة ولم تعقب على حديثها الذي لم تعطيه أي اهتمام و نهضت تاركة اياها تستشيط غضبا وهي تمتم ببرود واستفزاز
:- اه فعلا انا اللي فاضية ماهو عشان كدة مش هرد عليكي ولا على كلامك يا بيبي.
استكملت طريقها ببرود وسارت متوجهة صوب غرفتها وهي تبتسم وتدندن بعض كلمات الأغاني بمرح تريد أن تثير
حنقها عن عمد.
صعدت فريدة هي الاخرى لترتاح في غرفتها، ولا تعلن هل ما تفكر به صحيح أم لا؟..
تشعر بالحيرة لا تعلم ماذا تفعل تحديد حتى ترتاح، اصبحت واثقة تماما أن تامر على علاقة بتلك الفتاة التي
تحدثت معها عبر الهاتف من قبل..
تشعر بألم كبير في قلبها كاد أن يفتك بها، لا تعلم لماذا هي التي يحدث لها كل ذلك، تريد أن تصرخ حتى يختفي صوتها تماما من الممكن ان يهدأ جزء من وجعها..
❈-❈-❈
جلست آلاء في غرفتها تنتظر قدوم عمر الذي لم يأت حتى الآن، تنهدت بقلق عليه تخشى أن يكون قد حدث له شي، كانت ستتصل عليه لعلها تُطَمْئن قلبها الذي سيتوقف من فرط القلق عليه.