قبل أن تجيبها كالعادة بأن لا يوجد شئ بها، استردت الاء حديثها مرة أخرى
:- مفيش حاجة اسمها مفيش دي ارحميني شوية، اتفضلي قوليلي مالك في إيه ومين اللي مزعلك
تنهدت فريدة بضيق، ثم اجابتها بصوت متحشرج و هي ترفع كتفيها إلى اعلى
:-مفيش حاجة يا آلاء بجد هي شكلها كدة هرمونات حمل عادية.
صمتت آلاء ولم تريد أن تضغط عليها أكثر من ذلك، فأومأت لها براسها إلى الأمام، جاءت نغم عليهما تقطع حديثهما عندما أردفت بنبرة مغزية
:- عمري ما شوفت عريس ينزل من البيت بالسرعة دي، دة أنا قولت هيسافر ومش هنشوفه غير بعد شهر من الفرح، متوقعتش كدة بس طبعا عريس هيستحمل النكد ازاي ليه حق.
رفعت آلاء بصرها تطالعها بحدة ونظراتها مصوبة نحوها كالسهام ، ثم ردت عليها بطريقة غير مباشرة لتخفي غيظها من حديث نغم الاحمق وهي مدعية أنها توجه حديثها لفريدة
:- والله يا ديدا مش فايقالك خالص ولا فايقة لكلامك دة اللي ملوش أي لازمة عندي بس هنصحك نصيحة بلاش
تتحشري و خلاص في حاجة ملكيش علاقة فيها، بس هي الناس الفاضية بتعمل اكتر من كدة.
كادت تنهض وتترك لها المكان بأكمله بعدما ردت عليها بانتصار، لكن استوقفتها نغم التي تمتمت
بضيق وغضب