كلمتك.
حاولت بأقصي ما تملك من طاقة أن تكبت غضبها من حديثه الحاد ولا تبديه، ردت عليه بسخرية ودلع وهي تتحدث
بنبرة مغزية تحاول أن تنهي غضبه
:- يا تامر بقى أنتَ بتزعقلي ليه دلوقتي ياحبيبي، هو أنا كنت اعرف منين انها هي اللي هترد، أنا بتصل بيك عشان وحشتني، بعدين هكون قولتلها إيه مثلا أنا اتصرفت وقولتلها أني تبع الشغل هي اللي الأوفر تلاقيها، ليه كل اللي
أنتَ عامله دة على فكرة محصلش أي حاجة، وبعدين مالك حساك خايف عليها أوي كدة ليه هي مش دي اللي كانت السبب في اننا متتجوزش، وهي السبب في كل اللي حصلك وحسيت بسببها انك ضعيف ومش طايقها، إيه اللي جد بقا يا حبيبي.
ماكرة بشدة وخادعة تعلم جروحه بأكملها وتضغط عليها بقوة، تستخدم طريقتها الماكرة حتى تفوز، تذكره بأكثر شئ جاهد أن ينساه ويمحيه من ذاكرته نهائيًا إن استطاع، لكنها لن تدعه ينساه ستظل تذكره حتى تقـ’ـتل أي مشاعر نحوه تجاه تلك الفتاة.
حاول أن يخفي ضيقه وغضبه من مجرى حديثها، ورد عليها بحدة صارمة يوقفها عند حدها
:- هي ملهاش ذنب يا بسملة، وبعدين متنسيش انها مراتي دلوقتي مش واحدة غريبة لا ومش بس كدة دي حامل يعني لو تعبت الله اعلم هيحصلها إيه هي وابني اللي في بطنها.