قامت بجلب هاتفها مسرعة ثم ارسلت جميع الصور والفيديوهات الخاصة بحفل الزفت لنهى عبر تطىيق الواتساب، تعلم أن حركتها ستشعل الكثير من النيران المتاهبة بداخل قلبها، فهي اقسمت لن تذيقها من نفس
الكأس وتكويها بنفس النيران التي شعرت بها هي من قبل، قد جاء دورها لتثأر لحقها وكرامتها خاصة من نهي سبب وجعها الرئيسي..
يتبع….
_هل انتهت الحرب بتلك النهاية؟!
بالطبع لا، فالحرب الآن قد بدأت لكن بعدما يأخذون هدنة بسيطة تجدد ما بداخلهم _
❈-❈-❈
رأت نهى محتوى الرسائل التي اُرسِلت إليها من رقم آلاء، ويليهم رسالة ساخرة وهي تعتذر لها عن الصور التي ارسلتها، فهي تدعي أنها قد أرسلتها عنوه عنها بالخطأ
“سوري يا بيبي وصلولك بالغلط، معلش بقي اصل جوازي من عموري حبيبي هيجنني شوية مش عارفة اركز، اصل مهما لفينا هرجع ليه وهو ليا دي حاجة معروفة فأنصحك أنك تشوفي حد غيره بقي تلفي عليه كعادتك”
بالطبع تعلم أنها كاذبة هي أرسلت إليها الصور عن عمد حتى تثير حنقها ، وهي نجخت فيما تريد، فقد شخب وجه