رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

بينما عمر كان مســ’ـتمتع بشدة من اقتر’ابها له بتلك الطريقة، تمنى لوهلة أن الدنيا تنتهى عند تلك اللحظة التي يحلم بها طوال عمره، فهو يثق تماما بأن لكل شخص نصيب من اسمه، هو عُمر ويعني الحياة الطويلة، وكان طوال

close

 

حياته باكملها وطولها لن يتمنى شئ سواها، يتمناها يتمنى إقتر’ابها الذي يهز كيانه، ويجعل قلبه ينبض من جديد.
انتفضت مبتعدة عن حضنه الدافئ الذي اعاد لها الحياة، فاقت للواقع ولافكارها التي تصيبها دائمًا، و اردفت قائلة

 

له بقوة مزيفة، وهي ترفع سبابتها في وجهه بتحذير
:- عمر لو سمحت قولتلك قبل كدة احترم الحدود اللي متفقين عليها من الأول، طالما متفقين على حاجة يبقي

 

نعمل بيها.
اومأ لها براسه الى الأمام، ورفع كتفيه إلى أعلى ببراءة مزيفة، ثم غمغم يرد عليها بمكر
:- أنا بعمل باتفاقي أوي يا لولي، بس لقيتك مش معترض،يبقي دة بيدل إنك محتاجاني زي مانا محتاجك، بلاش

 

تكابري عشان متتعـ’ـبيش قلبك.
هو مُحق بالفعل فما تفوه به، نـعـم هي تحتاجه وبشدة تحتاج وجوده بجانبها، ومن الممكن أكثر مما يحتاجها هو، فهي أنثى رقيقة تحتاج دائما لمن يدعمها ويقف بجانبها، تضعف من أقل كلمة، وأقل شي يؤثر بها، لكنها تخفي

 

حقيقتها وتتظاهر بالقوة و تتمسك بها حتى و إن كانت قوة مزيفة؛ لذلك تمتمت ترد عليه بصرامة حادة
:- لأ يا عمر أنتَ فاهم غلط على فكرة، أنا كنت محتاجاك قبل كدة وقولتلك كمان، وأنتَ في الوقت دة مكنتش فاضيلي، فاتعودت بقى وخلاص.

 

لأول مرة في حياته لم ينجح في الرد عليها، جزء بداخله يؤكد صحة حديثها، و الجزء الآخر يخبره بانه فعل ذلك من أجلها ايضا، ويجب عليها أن تقدر ما يفعله، ذهب من امامها ودلف الشرفة الخاصة بالغرفة يتطلع أمامه بشرود، وهو مازال يفكر فيما يحدث، عقله يصرخ عليه يطلب منه الرحمة، يريد ان ياخذ قسط من الراحة يبتعد عن كل ما

 

حوله بجانبها..
جلست هي الاخرى شاردة بذهن غير صافي مطلقا، مَن يراها لن يصدق أنها هي مَن كانت في حفل الزفاف بتلك الفرحة، اكن سرعان ما آتى إلى عقلها فكرة ما ستنفذها على الفور

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top