دي شوية.
نظرت له بغيظ وتأفأفت بصوت مسموع وقررت ألا ترد عليه، توجهت تجلس بجانبه تتناول فطورها بهدوء، بينما عمر كان يطالعها من حين لآخر بعشق جارف، عيناه تطالعها بعدة مشاعر يحملها قلبه المتيم بها..
أردفت سناء تقطع ذلك الصمت السائد بين الجميع تمتمت متسائلة بهدوء
:- قررتوا تعملوا شهر العسل فين؟
كادت آلاء ان تعترض على حديثها وتخبرها انهما لن يسافرا لأجل شهر العسل، لكن قد سبقها عمر الذي رد يجيب والدته وهو يطالع آلاء بتحذير
:- لسة يا ماما أنا الفترة دي مش فاضي، هظبط شوية حاجات خاصة بيا وبعدها هنسافر.
همهمت سناء ترد بهدوء، وهي تبتسم بسعادة لرؤيتهما معا كما كانت تتمنى، وتمنت لهما السعادة الدائمة.
❈-❈-❈
صعد تامر إلى غرفته مجددا، لكنه تفاحا عندما رأى فريدة لم تعد ذاتها بعد، بل رآها تجلس في الغرفة بذهن شارد
تفكر في شئٍ ما مستحوذ على فكرها،
اقترب منها بهدوء، ووضع يده فوق كتفها ثم غمغم يسألها بدهشة وهو يعقد حاجبيه
:- إيه يا فريدة أنتِ لسة قاعدة ومجهزتيش يلا عشان نلحق نروح للدكتورة كدة هنتأخر.
فاقت من شرودها وأفكارها الغير مرتبة على صوته وسؤاله لها، تمتمت رد عليه بخفوت
:- هقوم اهو اجهز مش هتأخر.