توجه عمر بصحبة آلاء نحو مائدة الطعام، وتمتم بنبرة هامسة بالقرب من اذنها حتي لا تصل الى مسامع احد سواها
:- تيمو بتدلعي تامر ودة من امتى بقي، دة أنتِ حتى معملتيهاش معايا، بس ماشي يا آلاء ماشي، زودي في غلطاتك يا ست هانم يا أم Don’t touch.
عادت ملامح وجهها مكهفرة غاضبة مرة أخرى، وأردفت ترد عليه بتذمر
:- على فكرة كنت بدلعك لو فاكر بس أنتَ اللي كنـ..
قطعت حديثها عندما رأته يحدقها بنظرات غاضبة حادة وصمت، ثم نظر إليها مرة أخرى بغضب وغمغم بجدية
:- خدى هنا صح إيه اللى أنتِ عملتيه وقولتيه للدكتورة دة خلاص بقيتى محاميه على كل اللى فى البيت، وبتخططى
للكل
نظرت إليه نظرات بريئة مزيفة، ثم قالت بهدوء مصطنع وخفوت
:-أنا…أنا يا بيبى بخطط واعمل حاجة، أنتَ تعرف عنى كدة بردو ده أنا كيوت وملاك.
كتم ضحكته على حديثها بصعوبة وأردف يرد على حديثها بسخرية
: كيوت أوى يا أختى أنتِ هتقوليلي دة على يدى، طب قدامى يا كيوت يا ملاك نلحق الفطار بس حاسبى جاحاتك