ففي الحقيقة لا أحد يفهم تفكير عمر خاصة قررت ان تتركه وتنزل هي اولا من دون أن تنتظره..
❈-❈-❈
في الغرفة الخاصة بتامر وفريدة
كانت فريدة تعد ذاتها للخروج من الغرفة لتتناول فطوها معهم لكن قبل ان تخرج من الغرفة استوقفها صوت رنين هاتف تامر الذي كان في المرحاض مازال لم ينتهي من إعداد ذاته.
تناولت الهاتف من فوق المنضدة بلا مبالاه تتطلع على هوية المتصل لكنها تفاجأت وشعرت بالصدمة عندما رأت
رواية أنين وابتهاج كاملة جميع الفصول
اسم بسملة يدوى بوضوح فوق شاشة هاتف زوجها، وقد دار داخل عقلها العديد من الاسئلة تخشى أن ما كانت تظنه يكون صحيحًا، فتحت عليها بيدين مرتعشتين وتمتمت بصوت خافت مرتبك
:- آلو مين معايا؟!
تنهدت بسملة بضيق وغضب شديد عندما علمت على الفور أن زوجته هي مَن قامت بالرد عليها بدلا من تامر الذي كانت تنتظره، لكنها سرعان ما ردت عليها بنبرة حادة بعض الشئ
:- الو انا بسملة كنت عاوزة اكلم تامر في حاجة مهمة هو عارفها.
شعرت فريدة بالغضب يجتاحها بسبب ما استمعت إليه، قد وتأكدت من ظنونها، فردت عليها هي الأخرى بحدة