:- أنا يا عمر بيه، مدام سناء بعتاني بالفطار لحضرتك أنتَ وآلاء هانم.
قبل أن ينهض عمر ليفتح لها الباب ويتناول منها الطعام، كانت الاء ردت عليها بمكر وهي تبتسم بانتصار
:- لأ خليكي أنتِ تحت بالأكل واحنا نازلين اصلا بلغيهم أننا هنفطر تحت معاهم.
همهمت الخادمة ترد عليها بخفوت ثم نزلت مرة أخرى أسفل تخبر سناء كما قالت لها آلاء عندما عقدت حاجبيها بدهشة ما أن رأتها تنزل بالطعام مرة أخرى.
بينما عمر حدق آلاء بغضب، ثم تمتمت بضيق وهو يضغط فوق كل حرف يتفوهه
:- ليه أن شاء مين قال إن انا نازل، عمرك شوفتي عريس بينزل من أوضته مش كفاية انك رفضتي نروح اوتيل أو جناح خاص بينا هننزل كمان.
ردت تجيبه بلامبالاه وقد اعتلى ثغرها ابتسامة مرحة منتصرة بعدما نجخت في إثارة حنقه
:- آه طبعا فيه، امال هنفضل قاعدين في الأوضة كدة، انا اصلا عاوزة انزل ولو عليا عاوزة ارجع اقعد في اوضتي، تقولي جناح خاص إيه اسكت يا عمر احسن، ثم أن نحن نختلف عن الآخرين معروفة.
كور قبضة يده بغضب وتوجه نحو المرحاض بعصبية من دون أن يرد عليها وهو يشعر بالغيظ من حديثها، لكنه
سيحاول أن يتحلى بالصبر معها حتى النهاية، سيجعلها تنسى كل ما حدث وهو يعلم كيف؟
فهو يحفظ كل شي بها، ادق التفاصيل التي تحبها يعلمها.
بينما ٱلاء تشعر أنها في مأزق لا تعلم ما الذي يجب عليها فعله، الأمر بأكمله متروك عليها، حياتهما تعتمد عليها
هي،ولكن يضرب عقلها سؤال قوى و بشدة تخشى تسأله له تعلم أنه سيظل في عقلها من دون إجابة..
هل من الممكن أن يستسلم ويتخلى عنها إذا مازالت لم توافق ولم تقدر على مسامحته
نعم هي تعلمه جيدا مثله ولكنها لا تعلم كيف يفكر؟ وكيف يتصرف؟