:- أنت كل اللي همك واللي عاوزه أنك تكسب عدي وخلاص، بأي طريقة بقى مش مهم ومش فرقالك اصلا، المهم أنك تقولي لا تتجو’زيني لا هحبـ’سك على فكرة انا كنت عارفة انك مش هتقدر تعملها بس سكت عشان خاطر
عمتو، وعارفة كمان اللي انت عاوزه وعاوز توصـ..
_ عاوزك أنتِ وبس، ومش عاوز حاجة تاني من اللي بتقوليه غيرك، أنتِ حياتي كلها من غيرك مش هعرف اكمل أي حاجة.
قطع حديثها هو بنبرة عاشقة، يتحدث بصدق حقيقي فكل ما يريده هو في تلك الحياة هي فقط، يكتفي من كل شي في الحياة بوجودها بجانبه وبجانب قلبه الذي يحتاجها أكثر من أي شئ آخر، هي الأهم من كل شئ في حياته.
استرد حديثه مرة أخرى وغمغم بحدة وغيرة
:- وبعدين يا هانم اسم عدي وز’فت دة ميتنطقش على لسانك نهائي، خلاص كان ز’فت صفحة وقفلناها، بعدين أنتِ متجوزتنيش عشان عمتك لأ أنتِ اتجوزيني عشان عارفة إني بحبك وعرفتي أنا عملت كل دة ليه، ماشي غلطت ومعترف بغلطي على فكرة بس عاوزك تعرفي إني كل اللي كنت عاوزه اني ابعد عنك أي اذ’ي مش أكتر، ومستعد
ادفع حياتي كلها عشان تبقي كويسة ومبسوطة.
تشعر أنها كالتائهة لا تعلم الصواب من الخطأ، هي طفلة صغيرة لا تفقه شئ في الحياة، لا تعلم هل تسامحه أم لا؟!.. خاصة بعدما علمت دافعه القوي الذي جعله يفعل ما حدث في الماضي.
لكن قلبها مازال مجروح لم يتقبل ما فعله، لا تنكر أنها سعيدة بزواجهما وحياتهما القادمة سويا، لكن مازال ما حدث في الماضي يقف في طريق سعادتها، عقلها يذكرها وقلبها مجروح منه فكيف ستتقبل الحياة الجديدة وهي مازالت لم تنسى، كادت أن ترد عليه وتتحدث، لكن قطعها صوت الباب الذي كان يدق بهدوء، فهمهم عمر يسأل عن
هوية مَن يدق
:- مين ؟
سرعان ما أتاه صوت إحدي العاملات في المنزل وهي تجيبه بهدوء