رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

:- لوليتا أنا آسف، بصي عارف إني غلطت في حقك، بس مكنتش عاوز اقولك عشان متتعبيش ولا يحصل ليكي حاجة، هما كانو ضاغطين عليا ومش عارف أفكر كويس خوفت عليكي وقولت اخطبها وخلاص عشان يرتاحوا وكنت بمثل عليها الحب عشان اعرق اوصل للي أنا عاوزه يا لولي، لكن مقصدتش أني اجر’حك ولا ازعلك صدقيني،

close

 

أنا بعشقك مش بحبك بس يا لولي، أنتِ روحي كلها.
كان حديثه كالإنذار الذي دوى في عقلها ينبهها ويذكرها بكل ماحدث وخطأه معها حتى وإن كان عنوة عنه، يريد عقلها أن يفوقها مما فيه، فـ عمر لديه تأثير قوي عليها وعلى قلبها الذي يذوب من أقل كلمة يتفوهها..

 

صُعِقت من حديثه الذي تشعر أنها استمعت إليه خطأ، هو يعتذر منها، منذُ متى وعمر يعتذر من أحد حتى ولو أخطأ عن عمد، فهي طوال عمرها بأكمله لم تراه يعتذر على شئ فعله، تحدثت بجدية و هي تحاول أن تفك قبضته لتبتعد عنه، وعن اقترابه الذي يضعفها

 

:- والله ودة من امتى وأنت بتعتذر، كنت خايف احسن يحصلي حاجة، وباللي عملته دة محصليش مثلا أنتَ بتضحك عليا ولا على نفسك اصلا، عمر طريقتك كلها كانت غلط في غلط وأنا اسفة مش مضطرة أني استحمل الغلط دة،

 

حتى طريقة الجواز بتاعنا اللي أجبر’تني عليها كانت غلط هي كمان.
أرخى من قبضته عليها سامحا لها أن تبتعد، ثم رفع حاجبيه بحدة، وطالعها بنظرات غاضبة تعكس مدر الغضب الذي يشعر به، غمغم بعدها ضيق

 

:- والله هو إيه اللي اجبر’تك عليه، أمال كنتِ عاوزاني اسيبك مع الزفت التاني دة وقال عاوز يتجوزك والله، دة أنا اقتـ’له فيها وسيادتك تبقي مرتاحة كدة.
اعتدلت في جلستها أمامه، وردت عليه بغضب يشتعل بداخلها، كاد يجعلها تنفجر

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top