:- لأ والله معرفش غير إني بنت خالك غير كدة لأ بصراحة، وكدة كدة أنا مش هسمح إن واحدة زي دي تتكلم معايا ولو نص كلمة، أنا قررت أصلا إني امشي و اسيب البيت هنا، هرجع أعيش في بيت بابا لوحدي.
صاح بها بحدة وهو يشعر بالغضب الجمٍ يعصف في جميع خلايا عقله، اردف يحدثها بعصبية مفرطة، وضيق
:- قسما بالله لو سمعت كلامك دة تاني أو اتكرر يا آلاء، مش هعرف اسيطر على نفسي تاني، وهتشوفي حاجة مش هتعجبك مني اديني نبهت أهو مفيش قعاد لوحدك أنتِ مش لوحدك أصلا ولازم تغهمي كدة كلنا معاكي.
صمت لوهلة وتابع حديثه مجددًا يسألها بحنو، وإهتمام زائد، بعدما تنهد عدة مرات متتالية يحاول فيها من تهدئة غضبه
:- اخدتي ادويتك و لا لأ يا آلاء؟
أجابنه هي الأخرى وهي تشعر بالضيق وتتنهد عدة مرات بغضب
_اخدته، و لو سمحت بقولك أهو متدخلش في أي حاجة تخصني ماشي.
اومأ لها برأسه ونهض من فوق الفراش متوجهًا خارج الغرفة، تارك إياها خلفه تطالعه بغيظ وضيق، بينما هو كان
يبتسم براحة بعدما اطمأن عليها وعلى صحتها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الصباح
دلفت سناء غرفة آلاء وجدتها تجلس أمام المرآة تصفف شعرها بذهن شارد، وكأن عقلها ليس معها تشعر بحزن