ابتسمت بخفوت وخجل و قد توردت وجنتيها باللون الأحمر القاني، ثم فجاة فاقت على كلمة الفستان التي صدحت داخل أذنيها فتمتمت قائله له بضيق وغضب يتطاير من عينيها
:- والله الفستان….فكرتني بقى ازاي يا أستاذ عمر تغير الفستان اللي مختاراه من غير ما اعرف هو مين فينا اللي
هيلبسه؟
ابتسم بعدما وصل لما يريد، حاول ان يشتتها حتي يقلل من الخوف الذي يقبض فوق قلبها، ثم رد يجيبها على سؤالها الذي طرحته بطريقة غاضبة، وهو يشير بسبابته نحوها من دون أن يتحدث فاستردت حديثها مرة اخرى
:- كويس أوى أنك عارف يا أستاذ عمر أن أنا اللي هلبسه بتغيره بقي ليه أن شاء الله.
اقترب منها اكثر من السابق حيث اصبح يلتصق بها ورد عليها بنبرة شبه هامسة وهو غير واعي سوى بها و بجمالها
الذي يأسر قلبه وكأنه اول مرة يراها، فكلما يراها يشعر بذلك الشعور
:- يعني يرضيكي كنت ابوظ الفرح كله، عشان فستان مكنتش هستحمل حد يشوفك بيه، بعدين دة التعديلات اللي
ضيفتها خليته احلى يا قلب عمر، وكمان عشان بحبك شغلتلك الأغنية اللي بتحبيها، بس تصدقي يا لولى حلو فكرة أن الزوجة تقول لجوزها يا أستاذ ابقي قوليها على طول يا آلاء هانم.