“من غير زعل بس يا لولي دة هو هو نفس الفستان بس دة محترم، ولا أنتِ هيعجبك لما كنت ابوظ الفرح بسبب غيرتي عليكي لما اشوف اي حد بيبصلك وبعدين دى هيبقي عليكي احلى يا قلبي”
تأفأفت بضيق عدة مرات وهي تلعنه بداخلها بسبب فعلته الغير متوقعة، نـعـم هي كانت تشعر أن هناك شئ ما
سيفعله من دون أن تعلم، فهو حتى لم يعترض على الفستان الذي اختارته و لو بكلمة واحدة على عكس طبيعته، وعندما سألته رد عليها بهدوء أنه يريد أن تختار هي ما ينال اعجابها لن يتدخل لكي لا يزعجها، تمتمت بينها وبين ذاتها بضيق وعصبية
:- أنا اللي غبية أصلا، ازاي ممكن اصدق أنه وافق على الفستان التاني بكل سهولة كدة من غير ما يتكلم حتى
تحدثت الفتاة التي معها في غرفة الملابس الملحقة لغرفتها وهي تطالع الفستان بإعجاب شديد
:- ذوق حضرتك تحفة أوي بصراحة، الفستان جميل وهيكون أحلى عليكي طبعا.
ابتسمت آلاء تجاملها بهدوء، كان تبتسم ابتسامة رائعة حقيقية، فهي تشعر بسعادة تعجز عن وصفها، ثم ردت على
الفتاة بخفوت
:- شكرا أنتي يا حبيبتي.
بدأت ترتدي الفستان، وهي لا تعلم كيف عدَّل الفستان ليصبح ذو اكمام لكن ما همها وجعلها تصمت هو أنه بنفس
التصميم الذي قد اختارته.
وأخيرا قد وصلت آلاء القاعة بعدما أصرت على ان تذهب بمفردها ليس مع عمر، تريد أن عمر يذهب بمفردة حتى يتفاجا بها عندما يراها داخل القاعة.