مش مهم دلوقتي، أنا رايحة اشوف تامر و اجهز وهدخلك الميكب ارتيست عشان تلحقي تخلصي أنتِ كمان ماشي يا قلبي
اومأت لها آلاء وهمهمت ترد عليها بهدوء، ثم بالفعل بدأت في تجهيزاتها مع الميكب ارتيست، وكان لها رونق خاص
بجمالها الهادئ الجذاب واختيارتها البسيطة الرائعة.
وقفت أمام المرآه تطالع ذاتها بسعادة بعدما انتهت تمتمت وعينيها تلمع ببريق قوي من فرط الفرحة التي تشعر بها، كانت توجه حديثها الى إحدي الفتيات
:- بجد يا انسة دعاء الميكب بتاعك قمر أوي، وحقيقي يعني كلكم قمر يا بنات تسلم ايدكم.
ابتسمت دعاء في وجهها بهدوء، وردت عليها بتهذيب
:- شكرا بس أنتِ اللي قمر أصلا، عمر بيه محظوظ اوي بيكي.
همهمت آلاء ترد عليها بهدوء وهي تشعر بالعديد من المشاعر وأهمهم السعادة، توجهت مع احدى الفتيات حتى تساعدها في ارتداء الفستان الأبيض، لكنها تفاجات عندما رأت الفستان..
فهذا غير الذي اختارته من قبل مع عمر، نعم ذلك الفستان يشبه في التصميم بشدة بل من الممكن ان يكن هو
نفس التصميم، ولكن الذي اختارته كان ذو حمالات رفيعة والذي امامها فستان ذو اكمام كاملة.
كانت تطالع الفستان بدهشة وحيرة، لكن قبل ان تتحدث وجدت ورقة مطوية مع الفستان ففتحتها مسرعا، لكنها تفاجأت أن تلك الاورقة من عمر يخبرها فيهأ الآتي