كانت منزعجة بعض الشئ لأنه لم يعود إليها لتختارها معه، لكنه أخبرها أنه يريد أن تظل مفاجأة لتندهش بسببها وواثق بالطبع أنها ستنال إعجابها، بالفعل هو لم يكذب في ثقته فهو دائما يختار الاشياء التي تحبها وتفضلها هي، وحتى إن لم تعجبه لكن يكفي أنها تحبها.
همهمت بصوت ناعس تسمح لمَن يدق الباب أن يدلف، فدلفت فريدة التي طالعتها بعدم تصديق، وتحدثت بذهول
:- إيه دة يا آلاء أنتِ بتهزري صح، لسة نايمة انتِ عقلك مش مقتنع إنك العروسة ولا ايه، دة الميكب ارتيست جم والفستان اللي طلبتيه من برة أنتِ وعمر جه، والكل مشغول برة مفيش حد فاضي نهائي، وانتِ اللي المفروض
العروسة نايمة، قومي يلا بسرعة عشان الميكب ارتيست المفروض يدخلوا و وعمر متوصي ومهتم جامد يعني.
ابتسمت بفخر وسعادة عندما علمت باهتمامه بأدق تفاصيل ذلك اليوم، وأشأرت على ذاتها ثم تحدثت بغرور مزيف
:- اكيد طبعا لازم يهتم جامد وهو أنا اي حد يا ديدا، دة يكفي إني تكرمت ووافقت عليه.
ضحكت على حديثها بخفوت، وتحدثت بهدوء وتعقل
:- لأ طبعا مفيش زيك يا ست آلاء، وبعدين أنتِ مقولتليش ايه اللي خلاكي توافقي وتغيري رأيك كدة مرة واحدة بس