عشان نروح تاني؟
كانت تستمع الى حديثه بهدوء تام من دون أن تبدي أي رد فعل عليها وعلى ملامح وجهها، لم تنكر أن حديثه قد
ريحها لكنها تشعر بالاضطراب لا تعلم هل يجب عليها ان تفرح بعدما استمعت الى حديثه ام تحزن على حالتها، لكنها ردت عليه بتوتر وخفوت
:- ا.. اصل معرفش مكان الدكتورة آلاء االي ودتني ومش هينفع نروحلها أنا وأنتَ خالص، ممكن اسال آلاء وابقي
اروح لوحدي لكن أنت لأ مش هينفع.
قطب ما بين حاجبيه باستغراب من نهج حديثها، وتتمتم بضيق ساخرا
:- ومش هينفع اروح معاكي ليه أن شاء الله، الدكتورة اللي روحتيلها قالت تامر لا ميجيش، ولا هتتكسف منى وأنا
معرفش؟
ارتبكت لوهلة من حديثه الساخر، لكنها قررت أن ترد عليه مدعية اللا مبالاه والبرود في حديثها
:- لأ مش بتتكسف ولا حاجة بس ا.. اصل بصراحة لما عيطت هناك بعد ما قالتلي، هي شكت احسن اكون ﻤش
متجوزة، فـ آلاء اتصرفت وقالتلها إني بعيط عشان جوزي لسة متوفي من قريب وكدة فمش هينفع تروح.
حدقها بذهول مما استمع إليه للتو، وغمغم بصدمة وعدم تصديق