بالرغم من كل ما حدث يحاول أن يضع له مبررات
:- عمر كان فرحان أوي وآلاء كمان رغم اللي بيحصلهم بس حبهم لبعض واضح أوي، اتوقع أنها لما تحمل وتخلف بعد الجواز عمر عمره ما هيسيبها ولو يوم واحد حتى، وهيحاول يخفف عنها ووكدة أصل الحمل طلع متعب اوي،
ربنا يديمهم لبعض.
ابتسم على حديثها بعدما وصل لها ما تريده من حديثها، ونهض من فوق الفراش يقترب نحوها، باغتها بإحاطة عنقها بزراعيه، ثم أردف بنبرة بحنان هامسة أمام شفتيها التي ارتعشت نتيجة اقترابه منها
:- آه عمر بيحبها أوي وهي بتحبه بس بيتعا’ركوا برضو ولا مش عارفة خلاها توافق على الجواز ازاي، بعدين سيبك من عمر ومن آلاء و ركزي في اللي واقف قدامك، يعني لما تعوزي تقوليلي حاجة قوليها على طول سيبك من آلاء اللي عملالي نفسها ذكية، ومن عمر االي بيقولك عنده أسباب خاصة بيه مش بيقولها لحد، كبري من كل دة
وقوليلي الحمل تعبك فعلا؟
طرح سؤاله عليها لوهلة وهو يطالع عينيها كالمسحور بسحر عينيها التي أسرت قلبه عنوة عنه، من دون إرادته، عينيها ساحرة تسحره بين طياتها ذات اللون البنيّ الخلاب..
أجابته بنبرة خافتة شبه هامسة، وهي تشعر انها كالمغيبة أمامه، خاصة وهي واقفة بين يديه مثل الآن فكانت تحرك رأسها إلى الامام عدة مرات كالبلهاء
:- آاه بيتعـ..
ابتلع باقي حديثها داخل شفتيه، وقد باغتها بقبلته المفاجأة لها، لم يستطع أن يقاوم سحر شفتيها، بينما هي كانت مستسلمة تماما لم تفعل أي شئ، حتى وجدته يتعمق في قبلته فعلمت أن الأمر لن ينتهي، حاولت أن تجعله