رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

سوى عندما خرج مرة أخرى من المطار، وركب سيارته منطلقا بها صوب المنزل.
لا يعلم لماذا تراجع عن استقابلها على الرغم من أنه ينتظر رجوعها وعودتها منذ زمن طويل، لا يعلم لماذا قلبه لم يرتاح لفعلته الذي كان يتمناها؟!

close

 

لم يجد أمامه سوى حل واحد فقط، يرفض ان يصدقه أو يقتنع به وهو الإبتعاد عنها.
بعد مرور دقائق متعددة من رحيله من أمام المطار استمع إلى صوت رنين هاتفه الذي صدح، بالطبع كان يعلم هوية المُتصل، يعلم أنها هي التي بالتأكيد تفاجأت من عدم وجوده كما اتفق معها، تناول هاتفه وقام بالرد عليه

 

وتمتم بنبرة هادئة آسفة متصنعة
:- معلش يا بسملة معرفتش اجي، بس بجد عندي ضغط شغل كبير، عمال اعمل ومفيش حاجة بتخلص، كتزعليش مني، هحاول أعوضك عن انهاردة.

 

امتعضت ملامح وجهها بحدة وغضب، وهي تلعنه عدة مرات بداخلها، قبل ان تتحدث بحزن مزيف تدعيه في نبرتها باتقان
:- خلاص يا تامر ولا يهمك، أنا بس كان نفسي أشوفك أول ما أنزل وارجع عشان وحشتني أوي، بس أنا واثقة إنك

 

هتعوضني يا حبيبي.
همهم يجيبها مؤكدا حديثها بضيق لا يعلم سببه، ثم أغلق معها مدعي الإنشغال بأمر هام يخص عمله، يشعر بأنه كالطفل التائه، لا يعلم لماذا يشعر أن حديثها كالحِمل الثقيل فوق قلبه؟

 

كل ما يحدث معه شئ غير معتاد عليه، على عكس الفرحة الذي كان شعر بها من قبل خاصة عندما يحدثها هي تحديدا، لا يعلم ما الذي غيَّره الآن؟ وما الذي جدَّ في حياته؟؟!..
حياته مثلما كانت من قبل، لكن ما الذي زاد عليه هي “فريدة” يعلم أنها هي الوحيدة التي جدَّت على حياته، لكن لا

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top