:- إيه اللي بتقوله دة ياعمر، أنا معملتش حاجة على فكرة، وليه بتقول أنه أنا، أنتَ جاي تضحك عليا وخلاص ما يمكن يكون أي حد غيري من الشركة، ولا هو أنا بس عاوز تبوظ صورتي قدام الكل وخلاص.
تحاول أن تظل قوية أمامه وألا تعترف بفعلتها، لكن عن أي قوة تتحدث، فعينيها قد تحدثت وكشفت كل ما حدث،
مهما حاولت أن تكذب عليه..
طالعها بنظرات حادة اخترقتها، ثم جذبها خلفه بقوة وهو لازال يضغط فوق زراعها، حتى وصل بها نحو غرفة المكتب التي دلفتها امس.
بينما هي كانت تحاول الفرار من بين قبضته لكنها فشلت فحاولت أن تسرع من خطواتها؛ حتى تستطع أن تلحق بخطواته السريعة.
تركها بعدما اغلق باب الغرفة خلفهما، ثم بدأ يعبث في الحاسوب الخاص به الذي كان يوجد فوق مكتبه لبضع
لحظات، وولاه أمامها حتى تستطع أن ترى ما به بوضوح، وغمغم بحدة وسخرية
:- امسكي وشوفي قد ايه أنتِ فعلا معملتيش حاجة، خدي اتأكدي ان انا فعلا بظلمك يا آلاء هانم.
وجهت بصوها نحو الحاسوب وتفاجأت بفيديو يوضح كل ما فعلته أمس، شحب وجهها بشدة كشحوب الاموات ولم
تقوى أن تتحدث وتتفوه بحرف واحد، بل ظلت صامتة كما تتطلع أمامها بدهشة…
غمغم هو بتهكم ساخرا، يقطع ذلك الصمت الذي ساد في الغرفة بينهما
:- لا دة واضح أوي ان أنا ظالمك فعلا، وإنك آلاء بنت خالي اللي عمرها ما تخو’ن حد زي مانا عارفها، دة حتى الفيديو
موضح كل حاجة.
شحب وجهها كشحوب الموتى وفرت الدماء هاربة منه أثر صدمتها وحديثه لها، وأخيرا قد خرج صوتها تمتمت بتوتر وصوت منخفض