رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

اصبح لديها مشاعر نحو عدي، لكنها لا تعلم هل تلك المشاعر التي تشعر بها حقيقية نابعة من قلبها، ام مشاعر مزيفة يهرب قلبها بها من الم و حزن الواقع الاليم، وكل ذلك شظايا لوجع روحها المبعثر.
وهمت نفسها انها اصبحت لا تحب عمر و لم تعتبره جزء من حياتها كما كان في السابق، ولكن مهلا هل يحق أن

close

 

تغير ما اعتادت عليه طوال سنوات عمرها في تلك المدة القصيرة، هي اعتادت منذ الصغر على وجود عمر معها وبجانبها طوال الوقت، وله دور مهم أفعال في حياتها والقرارات الهامة التي تخصها، و الان بعد تلك المدة القصيرة اصبحت تطلب منه الا يتدخل في امور حياتها!!..هل مقنع ذلك الحديث أم انه اوهام تقنع بها عقلها وقلبها؟؟

 

فاقت من شرودها مع ذاتها على اصطدامها بشخص ما، تطالعت أمامها بضيق وجدت نغم، تنهدت بصوت مرتفع وضيق فهي آخر شخص كانت تريد أن تراه في ذلك الوقت وتحديدا وهي في تلك الحالة.
فهي تعلم أن جميع مقابلاتهما سويا لم تمر مرور الكرام بل يجب ان يتشاجرا سويا ويحدث اصطدام اكبر بينهما،

 

بالفعل ذلك ما حدث فتمتمت نغم بضيق و عصبية ونبرة عدائية، وهي تطالعها بنظرات مغزية من اعلاها حتى ادناها
:- إيه يا ست آلاء مش شايفة خلاص ولا إيه التفكير خدلك عقلك على الآخر؟

 

بادلتها الاء نظراتها بإحتقار وتقليل من شأنها، ثم قررت الا ترد عليها و تضيع وقتها معها مثل كل مرة، قررت أن تتجاهلها فهي تعلم أن التحاهل سيكون افضل رد ترده عليها؛ لذلك تحدثت ببرود ولا مبالاه
:- أنا مش هرد عليكي اصلا، عشان أنا مش عاوزة ارد على واحدة زيك بتحب تتخانق مع الكل، روحي يا حبيبتي

 

شوفيلك حاجة مفيدة بعيد عني عشات مش فايقالك بصراحة.
انهت حديثها وتخطتها مسرعة لم تنتظر ردها، بل سارت كانها لم تراها من الاساس ودلفت غرفتها بلا مبالاه وضيق.
ظلت طوال الليل تجلس في غرفتها تفكر لعلها تحسم امرها و تنفذ ما طلبه منها عدي أو تخبره برفضها القاطع

 

الناهي لذلك الموضوع، ولكن كان حديثه يرن داخل اذنيها تتذكر أنه سيفعل كل ذلك من اجلها كما اقنعها وقال لها، وأن عمر ايضا يستخدم نفس الأسلوب، مع كل تلك التأثيرات اضطرت أن توافق و تساعده فيما يطلبه منها مبررة لذاتها أنه يضحي بالعديد من اجلها وأجل زواجهما الذي سوف يتم.

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top