نهضت فريدة من فوق الفراش واقتربت منه، قائلة له بنبرة خافتة منخفضة
:- تامر كنت عاوزة اقولك على حاجة مهمة.
قطب ما بين حاجبيها بدهشة، ورد عليها بهدوء على عكس المشاعر المتعددة الممتزجة الذي يشعر بها بداخله في
أنٍ واحد
:- إيه يا فريدة قولي.
فركت فريدة يديها معًا بتوتر، قبل أن تتحدث بتوتر وقلق يطغان على جميع اوتارها، تشعر أن قلبها سيتو.قف عن النـ.بض نهائيًا
:- الأول عشان خاطري تخليك هادي، وبالله عليك كفاية عصـ.بية عليا.
طالعها بطرف عينيه بنظرات تملأها الدهشة، و همهم يرد عليها وقد أخذت طريقتها المتوترة تلك جميع حواسه، ولفتت انتباهه، وشعر بالتوتر بسبب حديثها.
واصلت هي حديثها مرة أخرى بنفس ذات الطريقة القلقة المتوترة
:- بـ…بص يعني يا تامر.. هو أنا عارفة إني غلطت بس أنتَ هتقدر إني عملت كدة غصـ..
قطعها بنفاذ صبر من حديثها، أصبح لا يطـ.يق الانتظار لتتفوه بمقدمات ليس لها معنى
:- فريدة قولي على طول عملتي إيه، اللي بتقوليه دة مش هيفرق معايا أصلا، فقولي على طول قولت مش