الابتسامة التي ارتسمت فجأة، شعر ببعض من الراحة التي يحتاجها بعدما رأها بتلك الهدوء المرسوم على ملامحها النائمة..
❈-❈-❈
close
عادت آلاء من عملها في وقت متاخر، فقد كانت تدعي سرا طوال الطريق الا تراه في ذلك الوقت، فهي ليس على استعداد لمجادلته، وخاصة أنه يتجاهلها منذُ اخر مشاجرة تمت بينهما.
ولكن للاسف ليس جميع ما تتمناه يحدث، زفرت بضيق بعدما رأته يجلس مع سناء والدته في بهو المنزل، وعيناه
معلقة على باب من الواضح انه ينتظرها، كانت ستنجاهله وتصعد صوب غرفتها متجاهلة جلوسه وكل شئ آخر.
لكنه لم يسمح لها صاح بأسمها بنبرة حادة وقد يبدو أنه وصل لاعلى ذروة في غضبه، فهي تعلمه جيدا عندما يكون غاضب
:- آلاااء استنى عندك يا هانم.
تأفأفت عدة مرات بضيق قبل أن تقف في موضعها وردت عليه بحدة وجدية
:- نعم يا عمر، نعم عاوز إيه دلوقتي.