:- الو يا تامر يا حبيبي أنا بسملة..
شعر بجميع عضلات جسده قد تشنجت بذهول من فرط الصدمة الذي اجتاحته، صُعق و كأنه في عالم آخر غير ذلك العالم، غير مصدق ما وصل إليه للتو، يخشي أن يكتشف أنه يتخيل في ذلك الوقت؛ لذلك قرر ان يتحاوز
صدمته سريعًا، ويرد عليها ليتأكد هل هي عادت من جديد لتنير حياته كما يري هو من وجهة نظره؟!
ولكن هل هي ستنيرها أم ستهدمها وتدمرها تماما بعد ظهورها في ذلك الوقت بالتحديد؟!..
❈-❈-❈ ❈-❈-❈ ❈-❈-❈ ❈-❈-❈ ❈-❈-❈ ❈ ❈-❈-❈
يتبع….
_ماذا لو حدث صراع بين النفس والقلب ولم يتفق أي منهما على أختيار؟!
ماذا يجب علينا أن نفعل حينها؛ لإنهاء ذلك الصراع_
❈-❈-❈
شعر تامر بالصدمة تجتاح كل ما بداخله ما أن استمع الى إسمها يدوى داخل أذنيه عبر الهاتف، يشعر أن العالم بأكمله قد توقف عند تلك اللحظة التي استمع بها إلى اسمها.
رواية أنين وابتهاج كاملة جميع الفصول
عودتها في ذلك الوقت تحديدًا ايقظت بداخله العديد من المشاعر التي لا يعلمها، وقد ازداد بداخله شعور التوهان، لا يعلم لماذا قد أتى في ذهنه صورة فريدة في ذلك الوقت؟!…أيعقل صورة فريدة تأتي إلى ذهنه في تلك اللحظة…اللحظة الذي انتظرها بعدما ابتعدت عنه فجأة وقد أقنعه عمر شقيقه بأنها لم تستحقه ولم تحبه بل هي تضحك
عليه وتستغله ليس أكثر وقد شرد عقله في تلك المرة التي تحدث بها معه، أردف عمر بجدية وتعقل لعله يحاول أن يوصل إليه الأمر
:- يا تامر افهم شغل عقلك شوية هي لو بتحبك هتختفي ليه مرة واحدة كدة، لكن هي مش بتحبك بدليل انها