رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

التي تمت بينهما منذ أشهر مضت، فواصلت فريدة حديثها بنفس النبرة الخافتة القلقة
:- وقتها أنا قررت اني أوقف الحبوب وأعمل اللي يريحني، وبليل تعبت خالص وكنت شكة يعني لان المعاد الشهري جه وعدا بس عمالة اكدب نفسي واقول استحالة يحصل حمل دلوقتي، لغاية ما قومت الصبح عملت تحليل و

close

 

لقيت فيه شرطتين يا آلاء، فيه شرطتين يعني فيه حمل، وأنا وتامر خلاص شبه بننفصل فيه حمل يا آلاء فيه حمل، أعمل إيه مش عارفة.
رددت كلماتها الاخيرة بوهن وهي تشعر بالضياع لا تعلم ما يجب عليها فعله، والأكثر لا تعلم هل ما فعلته كان هو

 

الصواب ام خطأ؟!…هل ستجلب طفل برئ يعيش في تلك الحياة القاسية ويعاني ليحمل هو نتيجة خطأها؟
هي التي لم تحسب حساب كل ذلك من قبل، بل كانت غريزتها الامومية هي مَن تحركها ولغت عقلها تماما، لكن لماذا كل ذلك عليها؟! هي لم تفعل شي، هي مثل أي انسانة طبيعية، تتمنى ان تصبح أُمًا في يوم من الأيام.

 

لماذا يجب عليها أن تُحرم من ذلك الحق الطبيعي، تخشي أن يعيش ذلك الطفل مع زوجة اب تجعله يعاني ويكره حياته كما حصل معها، لكنها لن تسمح أن يحدث ذلك له ابدا، فاقت من شرودها وأفكارها التي ستجعل عقلها ينفجر على يد آلاء التي ضمتها داخل حضنها وهي تطالعها بشفقة وحزن، ثم تحدثت بتعقل محاولة أن تتعامل مع

 

الأمر بهدوء
:- يا بنتي متخافيش عشان خاطري وأهدي شوية، التحليل دة ممكن يبقي غلط أصلا، تعالي نروح نكشف ونتأكد، بعدين أنتِ معملتيش جريمة عشان تخافي للدرجة دي، مش هيحصل حاجة خليكي واثقة فيا ولو حامل أنا

 

هتصرف مش محتاجة كل الخوف دة ثقي فيا مش أنتِ دايما بتقولي أن أنا زي اختك، قومي البسي وأجهزي وانزلي معايا كأني رايحة مشوار مهم وعاوزاكي فيه عشان تامر ميشكش في حاجة ونتأكد بعدها بقى نبقى نشوف المهم أنتِ اهدي الأول عشان خاطري.

 

تمتمت جملتها بهدوء تام؛ حتى تجعلها تهدأ، فأومأت فريدة براسها إلى الأمام من دون أن تعقب، ونهضت تخبر تامر أنها ستذهب مع آلاء، وهي تدعو ربها أن يفعل لها الخير.
سارت آلاء بصحبة فريدة بالفعل وقد طلبت من الحراسة ألا يأتوا معها، وسارت منطلقة بسيارتها نحو المركز

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top