رواية أنين وابتهاج ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

­ ­ ­ ­ ­

تشك به خاصة بعد حدبث عمر، صاح بغضب ما أن انتهت من حديثها
:- شوفي الكداب بيتبلى عليا ازاي، آلاء أنا بجد مش عارف هو ليه بيحقد عليا للدرجة دي، هو بجد الموضوع شكله بعيد عم الشغل، دة عاوز يبوظ علاقتنا مع أنه خطب خلاص، لا كمان دة خطب وسابك عادي، وجاي في الاخر زعلان

close

 

عشان تخطتيه و بتشوفي حياتك، آلاء حبيبتي اوعي تكوني صدقتي كلامه دة، هو ببكدب عليكي الجبان أنا عمري ما اعمل حاجة زي كدة، انا بحبك بجد ومستعد اتحوزك انهارده قبل بكرة.
ابتسامة خفيفة شاحبة زينت محياها بهدوء لرؤيتها لإصراره الواضح والتمسك بها الذي يجعلها سعيدة، تمتمت ترد

 

عليه بهدوء وهي تأومأ برأسها صوب الأمام
:- لأ طبعا، انا واثقة فيك يا عدي، أنا بس كنت قلقانة، لكن عارفة قد إيه أنتَ شخص كويس، وأنا محظوظة أني عرفتك، وبجد فرحانة إنك موجود في حياتي يا عدي.

 

ابتسم بخبث على نجاح مخططه في إفساد حديث عمر، حديث عمر الذي جعلها تشك، وكان على وشك الافساد بسبب عمر وحديثه الذي آثر عليها، لكنه أعد كل شئ بينهما كما كان.
بدأت تتناول معه الطعام، ويتحدثان سويا، وهي تبتسم من حين لآخر من أجل اهتمامه بها، واخيرا وجدت مَن يهتم

 

بها بعدما نسي قلبها وعقلها معنى الإهتمام الحقيقي، فاستغل هو تلك النقطة لصالحه بمهارة شديدة..
❈-❈-❈

 

في الصباح
كانت الاء ترتدي ملابسها مستعدة للذهاب إلى الشركة، كانت ترتدي بذلة نسائية أنيقة تتناسب مع هيئتها حيث ازدادت من اناقتها ولونها الهادئ الذي عكس جمالها، وقفت تهندم من ذاتها امام المرآه.

 

لكنها تفاجأت بمَن يقتحم غرفتها من دون استئذان، عقدت حاجبيها بدهشة عندما وجدت أن فريدة هي مَن دلفت عليها الغرفة، لكنها كانت في حالة غير مألوفة، وجهها كان شاحب بشدة كشحوب الموتى، كأن يوجد بها شي ما يرعبها أو رأت أكثر شئ يخوفها في الحياة، تمتمت تسألها باهتمام، وهي تشعر بالقلق عليها

”رواية أنين وابتهاج” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top