فاهمة سايبها ليه مرمية في كل داهية شوية، وجاي تكلمني أنا في الآخر.
أنهت حديثها وتركته، خطت خطوتها صوب الامام لكن تلك الخطوة كانت خطوتها الوحيدة بعدما قام هو بالقبض
فوق زراعها بقوة مجددا يعيدها إلى الخلف حيث كانت تقف، وتمتم بغضب عارم
:- اقسم بالله يا آلاء لو اتحديتيني تاني لهكسر دماغك دي، أنا سايبك تشتغلي عند الزفت دة ورغم إنك غبية وبتعقدي الدنيا بس سايبك بمزاجي عشان بس متزعليش ولا حد يفكر في دايب فيكي، لكن لو عايز امنعك همنعك
وغصب عن الكل، بس بقول لا اسيبك تحققي اللي عاوزاه في نطاق الشغل حتى لو هو بيستغل دة لصالحه وبيسوأ سمعتي ويقول إن أنا اللي باعتك عنده عشان حاجة معينة للشغل والاخبار، بس عادي الكلام بيوصلي وبعديه بمزاجي مش بيهمني، ولاجيبتلك سيرة أنه بيستغل شغلك عنده ضدي، لأن أنا كل دة ميهمنيش، لكن نسيب شغلنا
بقى وتقولي عشا وزفت مش هسمح بيه اتعدلي وادخلي اوضتك، ولو عاوزة تخرجي تتعشي برة اتفضلي معايا غير كدة مفيش.
صُعِقت من حديثه الذي كان غير متوقع لها بالتحديد حديثه عن استغلال عدي العمل عنده بطريقة أخرى لكنها
بالطبع قررت ألا تصدقه قررت أن تصدق ما تراه، وهي ترى عدي شخص جيد؛ لذلك تمتمت ترد عليه بشراسة وصوت متحشرج
:- لأ طبعا استحالة أنتَ كداب يا عمر وبتتبلى على عدي عاوز تظلمه، وبعدين بقى غير طريقتك دي مش هتقبلها،